نينوى
هي محافظة في شمال العراق ومركزها الموصل التي تعد ثاني أكبر مدن العراق وتبعد عن بغداد 465 كم
يبلغ عدد سكان محافظة نينوى حاليا خمسة ملايين نسمة ويقطن نصفهم تقريبا في مدينة الموصل بينما يتوزع الآخرون
على المدن والاقضية
تعتبر مدينة الموصل جزء من محافظة نينوى من الناحية الإدارية، حيث نشأت مدينة نينوى في العهد الآشوري على
الضفة اليسرى لنهر دجلة، أما مدينة الموصل فلم تنشأ إلا متأخرة عن نينوى وعلى الضفة اليمنى من نهر دجلة. على
عكس مدينة نينوى التي اندثرت معالمها، فإن مدينة الموصل ما زالت في توسع منذ نشوئها، وفي النصف الأول من
القرن العشرين توسعت مدينة الموصل لتضم الجانب الأيسر من نهر دجلة ولتشمل الموقع الأثري لمدينة نينوى القديمة
بأكمله ضمن حدودها إداريا،ً وحاليا فإن مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى.
تعرضت المحافظه لعدت استيطانت ومنها
الامبراطورية الاشورية
الحكم الساساني
الفتح العربي الاسلامي
وتمتلك المحافظة العديد من المعالم الحضاريه ومنها
جامع النبي يونس للنبي يونس والذي تم تفجيره من قبل داعش
)يونان( والمبني فوق كنيسة القديس يونان وعلى نفس التلة لجامع النبي يونس.
جامع الخضر الذي رافق النبي موسى وله علم الكتاب.
جامع النبي جرجيس والجامع الكبير المسمى النوري الذي فيه منارة الحدباء التي يزيد ارتفاعها عن 52 م والذي تم
تفجريها أيض ا من قبل داعش وبني عام 568 م
جامع قبر النبي شيت الذي اكتشف عام 1057 ه.
مدينة نينوى والحضر الآثريّتان.
توجد قلعة باشطابيا وهي من المعالم الأثرية القديمة في مدينة الموصل بنيت في عهد السلطان بدر الدين لؤلؤ..
والنمرود
السور الجنوبي لمدينة نينوى القديمة .
دير مار إيليا .
تل الرماح .
يعود تاريخ الجوامع في مدينة الموصل إلى بداية العهد الإسلامي وتحديدا سنة 16 ه الموافق 637 م حيث تم بناء الجامع
الأموي من قبل عتبة بن فرقد السلمي، ويسمى الجامع الى اليوم الجامع العتيق نظرا لقدمه.
ثاني جامع بني في الموصل هو الجامع كبير الذي بناه العادل نور الدين وانتهى من بنائه سنة 568 ه الموافق 1172 م، ولم
يبق من الجامع الأصلي سوى مئذنة الحدباء والتي تعتبر أشهر معالم المدينة .
وتمتلك المحافظة عده كنائس ومنها
كنيسة مار توما الرسول للسريان الأرثوذكس التي تنسب إلى مار توما أقدم كنيسة في المدينة، إذ يرجع أقدم ذكر لها إلى القرن
السادس الميلادي.
ومن الكنائس السريانية الأرثوذكسية القديمة كذلك كنيسة مار أحودامة التي شيدها التكارتة النازحين إليها في القرن التاسع.
وأقدم كنيسة للكلدان هي كنيسة مار فثيون والتي يعود ذكرها إلى القرن العاشر.
ومن الكنائس التاريخية كذلك كنيسة القديسة مسكنتة والتي تعود إلى العهد الساساني وكذلك كنيستان للكلدان والسريان
الأرثوذكس تعرفان بالطاهرة التحتانية بسبب انخفاضهما عن مستوى الشارع .
ولعل أهم الكنائس الحديثة كنيسة الساعة والتي أسسها الآباء الدومنيكان عام 1873 م. وتشتهر هذه الكنيسة ببرج ساعتها الذي
كان الأول من نوعه في المنطقة.